وعقد الملتقى في داكار بحضور أشرف البلوشي سفير الدولة لدى السنغال والدكتور فاضل جوي رئيس الجمعية الأدبية السنغالية وممثلي المؤسسات الثقافية والأدبية السنغالية ونخبة من الشعراء. والكتاب.

وتقدم محمد الهادي سال منسق المنتدى بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه المستمر للثقافة والشعر العربي، مؤكداً أن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في نجاح المنتدى وتعزيز الروابط الثقافية. وأشار إلى أن ملتقى الشعر العربي في السنغال أصبح منصة مهمة لإبداع الشعراء في السنغال.

دكتور. وأعرب فاضل غيي عن سعادته واعتزازه باستضافة هذا الحدث الثقافي المهم في السنغال، والذي يعكس روح التعاون والتفاعل الثقافي البناء بين أبناء الشعب، ويؤكد الدور الرائد لحاكم الشارقة في دعم الثقافة والأدب العربي.

دكتور. وأكد فاضل كوي معرباً عن امتنانه للشارقة على دعمها المتميز والمستمر للشعر والأدب العربي.

وأكد فاضل غيه أن ملتقى الشعر العربي في السنغال يعد أهم حدث في البلاد ومن أهم الفعاليات الثقافية والأدبية التي تحتفي بالشعر العربي وتجمع شعراء ومثقفي جمهورية السنغال.

وتخلل الملتقى جلسات شعرية للشاعر السنغالي عبد الكريم غاي، وندوة نقدية حول “الأدب العربي السنغالي (شعر ورواية) بين الواقع والأمل”. وناقشت الندوة تطور الأدب العربي في السنغال وآفاقه المستقبلية، وسبل تحسين حضور الأدب العربي السنغالي محليا ودوليا، بالإضافة إلى معالجة الصعوبات التي يواجهها الكتاب السنغاليون.

وتناولت قراءات المؤلفين خلال المنتدى مواضيع متنوعة مثل الهوية والانتماء والتعايش بين الثقافات.

وفي ختام الملتقى تم تكريم ثلاثة عشر مشاركا (شعراء ومحاضرين) على إبداعاتهم وإسهاماتهم في إثراء الأدب العربي والإفريقي، وسط استحسان واسع من المشاركين والمشاركين، والتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات. العلاقات الثقافية بين العالم العربي وأفريقيا.

READ  انتخابات موريتانيا: أهم القضايا الجهادية والهجرة والعبودية

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here