وبحسب صحيفة “ أرايا ” العربية ، فإن التدريبات التي أقيمت على ملعب أحمد بن علي بنادي الريان الرياضي ، شارك فيها 28 جهازًا أمنيًا وعسكريًا ومؤسسيًا وخدميًا من 13 دولة.
ويعتبر التدريب الأكبر في الدولة من حيث عدد الشركات المشاركة محلياً وخارجياً ، بالإضافة إلى تطوير سيناريو يجمع بين الجوانب العسكرية والدفاعية والتنظيمية والخدمية. إلى جانب ذلك ، فقد تعاملت مع مجموعة متنوعة من المخاطر والأخطار بعد تمحيص دقيق من قبل مجموعة واسعة من الخبراء والخبراء في أحداث كأس العالم.
وقال المقدم محمد الحيل مساعد قائد العمليات إن التدريب ساهم بشكل مباشر في رفع مستوى جاهزية وقدرات الشركات المشاركة والتنسيق فيما بينها. وأشار إلى أن أهداف هذا التدريب تشمل تعزيز التعاون الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة. يغطي التدريب تبادل الخبرات والخبرات في مجالات التخطيط والإدارة والقيادة والتحكم والتنفيذ التشغيلي والتخطيط للقوات المشاركة.
كما أشاد قائد الطوارئ في الدفاع المدني الألماني بالجهود المبذولة في هذا التمرين واعتبره فرصة ممتازة لتبادل الخبرات ذات الصلة. وأكد أن الجانب القطري يبذل جهودا جادة لحماية قطر في مونديال مونديال 2022 المقبل. وأكد النقيب سالم القواري مساعد قائد المنشأت الرياضية بملعب أحمد بن علي أن التدريبات عززت قدرة المشاركين. تدور بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر حول استعداد الشركات لعام 2022 ، وخاصة الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
وأكد العقيد ستيفن لاكروا ، منسق الأمن الداخلي في السفارة الفرنسية في قطر ، على أهمية التدريب في تبادل الخبرات وتعزيز القوة ومعالجة نقاط الضعف. وتعليقًا على نتيجة التمرين ، قال المقدم ناصر القواري ، موظف في قوة الأمن الداخلي القطرية (ليكفيا) ، إنه شاهد لقطات مضاربة مختلفة ، مثل اختطاف واحتجاز طائرة ركاب في حمد. المطار الدولي في اليوم الأخير من تمرين ودان. الرهائن ، وتغيير المسار المخطط للحافلة التي تقل لاعبي الفريق المشاركين ، وبعض الجماهير تقترب من البوابات وتنخرط في أعمال شغب. وقال إن المشاركين تعاملوا مع كل هذه المواقف باحترافية وكفاءة عالية.