اكتشف فريق بحثي لاحقًا مدينة قديمة كبيرة أطلقوا عليها اسم “فاليريانا” على اسم بحيرة مياه عذبة قريبة.
ويقول الباحثون إن فاليريانا، التي يسكنها ما بين 30 إلى 50 ألف شخص، ربما انهارت بين عامي 800 و1000 ميلادي لأسباب معقدة، بما في ذلك تغير المناخ.
وقال كانوتو لشبكة إن بي سي نيوز يوم الثلاثاء: “الإجماع المتزايد هو أن تغير المناخ هو عامل رئيسي يدفع الضغوط والتكيفات وردود الفعل التي تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار النظامي”.
لقد كانت مكتظة بالسكان وتدريجيًا، على مدى بضعة أجيال، لم تتمكن من النجاة من المشاكل المناخية.
تعد تقنية LiDAR تطورًا حديثًا أحدث ثورة في علم الآثار في العقد الماضي، خاصة في مناطق الغابات الكثيفة.
تتمتع التكنولوجيا بالقدرة على الكشف عن طبقات واسعة من التاريخ غير المرئية من قبل والموجودة في المناطق النائية والتي قد يتعذر الوصول إليها لولا ذلك.
من خلال تغطية مساحات كبيرة من الأرض بدقة، يتيح نظام LiDAR للباحثين اكتشاف الهياكل المخفية.
وقال كانوتو إن التكنولوجيا، التي تستخدم نبضات الليزر لاختراق مظلة الغابة والتقاط صور مفصلة للغاية للمناظر الطبيعية الأساسية، لديها قوة تحويلية، واصفا إياها بأنها “إزالة الغابات الرقمية”.
لا توجد صور معروفة للمدينة المفقودة، فقط خرائط ليدار، لأنه لم يكن هناك أحد مع السكان المحليين، الذين يشتبهون في أن الآثار قد تقع تحت أكوام من الأرض.
وقال إنه على الرغم من أن الدراسة هي الأولى التي تكشف عن هياكل المايا في شرق وسط كامبيتشي، إلا أن علماء الآثار وجدوا مناطق بها طبقات من النشاط البشري أكثر شيوعًا مما كان يعتقد من قبل.
ويعتقد كانوتو أن هذا الاكتشاف يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث الميداني، إلى جانب بذل جهود أكبر لرسم خريطة للمنطقة باستخدام الطائرات بدون طيار.
وأضاف: “سيكون الأمر مذهلاً خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة”. “يجب أن يكون ضعف حجم الأرض في الليدار.”