متحف الشلايل منشور في معرض الصقور والصيد السعودي

الرياض: لعبت النساء دورًا مهمًا في فن الصيد بالصقور عبر التاريخ، وغالبًا ما كان يتشابك شغفهن بالرياضة مع مواقعهن في السلطة والنفوذ.

أحد عوامل الجذب الرئيسية في معرض الصقور والصيد السعودي الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم هو متحف شليال المخصص لكشف عالم الصقارة.

تشمل الشخصيات البارزة التي تم تسليط الضوء عليها في فئة “نساء الصقارة” السلطانة الهندية تشاند بيبي، التي لم تدافع عن مملكتها ضد القوات المغولية فحسب، بل أبدت أيضًا حبًا للصقور، والتي غالبًا ما يتم تصويرها في اللوحات في عصرها.

وبالمثل، اشتهرت ملكة السويد كريستينا، راعية المثقفين والفنون، برحلات الصيد المصحوبة بالصقور، في حين قدمت إليانور أوف أربوريا تشريعات لحماية الصقور، مما يعكس التزامها بالطيور.

اعتمدت شخصيات ملكية أخرى، مثل ماري من بورغوندي وكاترين العظيمة، الصقارة كهواية ورمز للمكانة، حيث أظهرت مهاراتها في رياضة مخصصة تاريخيًا للنخبة.

في العصر المعاصر، تعتبر الصقارة مكانًا تتحدى فيه النساء مثل السعودية عطاري الخالدي الصور النمطية، متبعات تقاليد الصقارات اللاتي ساهمن في تشكيل هذه القضية النبيلة عبر القرون والثقافات.


من المعروف أن الشاهين هو أسرع حيوان وطائر على وجه الأرض، حيث يغوص بسرعة تصل إلى 240 كم/ساعة (أن/بشير صالح).

وتركز أقسام المتحف على الصقور والصقور والصقور في الوطن العربي والعالم.

وسلط متحدث باسم المتحف الضوء على الأنواع الأربعة الرئيسية للصقور الموجودة في شبه الجزيرة العربية: صقر الزرف، والصقر الشاهين، وصقر اللانر، والصقر الصخر.

وقالوا لصحيفة عرب نيوز: “يتمتع كل طائر من هذه الطيور المهيبة بخصائص فريدة وأهمية بيئية وتاريخية، لا سيما في تقاليد الصقارة الغنية في المنطقة”.

صقر الجير هو أكبر أنواع الصقور، ويعيش بشكل أساسي في المناطق القطبية وشبه القطبية عبر أمريكا الشمالية وغرينلاند وأوروبا وآسيا.

وقال المتحدث: “إنها تتميز بصدور عريضة وأجنحة قوية وذيول قصيرة نسبيًا. كما أن الحاجب البارز فوق أعينها والأعمدة الطويلة الحادة يعزز مظهرها الهائل”.

READ  تأمل خطة بايدن الحدودية في الحد من الهجرة الفنزويلية إلى مدينة نيويورك

يتكاثر الصقر شاكر في شمال شرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية وأجزاء من جنوب آسيا، ويشتهر بأهميته التاريخية ومرونته.


القفاز عبارة عن غطاء واقي لليد، عادة ما يكون مصنوعًا من الجلد والقماش، ويستخدم لحمل الصقر بأمان. (أ.ن/ ​​بشير صالح)

وأضاف المتحدث: “تاريخياً، كان العرب أول من تعرف على الصقور الحر واصطادها، مما أدى إلى إقامة علاقة عميقة الجذور مع هذا النوع”.

يُعرف Segar بقدرته على التحمل الرائعة، وهو يتضور جوعًا ويقاوم الأمراض المختلفة.

“هذا الصقر قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة (186 ميلا في الساعة)، مما يجعله واحدا من أسرع الطيور الجارحة.”

صقر اللانر، وهو طائر متوسط ​​الحجم، يتواجد بشكل أساسي في أفريقيا وجنوب شرق آسيا، مع أنماط هجرة محدودة.

وقال المتحدث: “على الرغم من أنهم يعيشون في المقام الأول في أفريقيا وجنوب شرق أوروبا، إلا أن وجودهم يمتد إلى آسيا. وتساهم قدرتهم على التكيف مع مجموعة متنوعة من البيئات ومظهرهم المذهل في تعزيز مكانتهم بين مربي الطيور.


بالنسبة للإنسي، يتضمن نسج السدو قصص وتقاليد أجداده، وهو بمثابة جسر بين الأجيال (أ.ن/بشير صالح).

يشتهر صقر الشاهين بسرعته المذهلة وبراعته في الصيد، وهو أحد أكثر الصقور شعبية في العالم.

“من المعروف أن الشاهين هو أسرع حيوان وطائر على هذا الكوكب، حيث يغوص بسرعة تصل إلى 240 كيلومترا في الساعة (149 ميلا في الساعة).”

ووصفوا كيف أننا بينما نواصل دراسة هذه الطيور الرائعة وحمايتها، فإننا نحتفل بدورها في النظام البيئي وأهميتها في تاريخنا الثقافي.

ويحتوي المتحف أيضًا على منطقة مخصصة لمعدات الصقارة، وهي ضرورية لنجاح تدريب هذه الطيور الرائعة والتعامل معها.

يتم استخدام القفاز، وهو غطاء واقي لليد، عادة ما يكون مصنوعًا من الجلد والقماش، لحمل الصقر بأمان.

لتتبع الطائر أثناء الطيران، يتم استخدام جهاز إرسال، مما يسمح للصقارين بتتبع موقع صقرهم لاسلكيًا.

عندما لا يطير، يرتكز الصقر على مجثم، وهو حامل مخروطي الشكل مصنوع من الخشب أو الحديد، بأرضية مسطحة مغطاة بالعشب الاصطناعي أو القماش وقطعة معدنية ذات حواف حادة لتثبيته على الأرض.

READ  وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي تعلنان عن اتخاذ إجراءات ضد "العملاء المجرمين الروس" - مباشر | أخبار أمريكية

لمراقبة الصقور أثناء عملها، يعد منظار الصيد والمنظار عالي الجودة أمرًا ضروريًا.

يتم استخدام الأرجوحة التي يصنعها جناح الحبارى لجذب انتباه الصقر. يقوم الصقارون بقياس وزن الطائر بانتظام للتأكد من صحته.

غطاء الرأس – وهو غطاء جلدي للرأس – يحافظ على هدوء الصقر من خلال حجب رؤيته، في حين أن المانغالا عبارة عن جهاز من القماش يستخدم لحمل الطائر، وغالبًا ما يكون مبطنًا بالعشب الاصطناعي.

أخيرًا، يا يسوع، الخيوط المربوطة في أرجل الصقر، المربوطة بمقود، تسمح بالتعامل والتحكم الآمن. تعمل هذه الأدوات معًا على تعزيز العلاقة بين الصقار والصقار، مما يضمن تجربة صيد ناجحة.

أما قسم التراث النسيجي، الذي يستمتع به الزوار كثيراً، فيعرض الحرف التقليدية المحلية التي تمثل تراث البلاد وهويتها الوطنية، بما في ذلك نسج المنسوجات التقليدية.

وقالت هيلة الانيسي، المدافعة المتحمسة عن الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية، لصحيفة عرب نيوز إن نسج الساتو ليس مجرد شكل من أشكال الفن، ولكنه تعبير مهم عن تراث المملكة العربية السعودية.

“وتعكس هذه الحرفة المعقدة، التي تتميز بأشكالها الهندسية وألوانها النابضة بالحياة، أسلوب حياة البدو وارتباطهم العميق بالبيئة الصحراوية”.

بالنسبة للإنسي، فإن نسج السدو يدمج قصص وتقاليد أسلافها، مما يخلق جسرًا بين الأجيال.

وقالت: “كل قطعة تمثل الأهمية الثقافية لوحدة وهوية وصمود المرأة السعودية، التي لعبت تاريخياً دوراً رئيسياً في إدامة هذه الممارسات”.

وتأمل الأنيسي من خلال عملها في إلهام تقدير جديد لنسيج الساتو، مما يضمن استمرار هذا الكنز الثقافي في الازدهار في المجتمع الحديث.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here