تمت قراءة هذا المنشور 1389 مرة!
إن دعم العصبة ضروري لمواجهة التحديات العالمية
الجزائر ، 29 أكتوبر / تشرين الأول: تأمل الكويت أن تقطع محادثات الجمعة لوزراء الاقتصاد والاجتماعي قبل القمة العربية شوطا طويلا في تعزيز العمل العربي المشترك ، مؤكدة التزامها بالجهود المبذولة للمساهمة في نتائج المحادثات الإقليمية الرئيسية التي ستعقد في 1 نوفمبر. . وقادت دلال النعمش ، الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية الكويتية ، وفد الكويت في المحادثات نيابة عن وزير المالية ، حيث تم بحث عدة مواضيع تتعلق بـ “الاقتصاد العربي المشترك والعمل الاجتماعي”. تتضمن القمة العربية لعام 2019 التي عقدها الأمين العام لجامعة الدول العربية في تونس العمل العربي الاقتصادي والاجتماعي والتنموي المشترك ، ومتطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، وتنفيذ التوصيات السابقة الناتجة عن إنشاء منطقة تجارة حرة عربية كبرى. الاتحاد الجمركي العربي.
اقتراح
وأشار إلى أن المجلس يشعر بالامتنان للاقتراح المقدم من الكويت بشأن إعداد استراتيجية عربية للأمن الغذائي. كما ناقش دعم الدول المضيفة للاجئين السوريين – لتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناتجة ، والرؤية العربية للاقتصاد الرقمي وآلية لمواجهة التحديات الضريبية الناتجة ، والتعافي الاقتصادي والاجتماعي بعد كوفيد ، والتعاون الفضائي العربي ، و استراتيجية للاستخدام السلمي للطاقة النووية مع التنمية الزراعية المستدامة.
واختتم النعمش كلمته معربا عن أمل الكويت في أن تساهم هذه القضايا في تعزيز “النشاط الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك”. وفي حديثه للمسؤولين العرب ، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد عبد القيد على ضرورة “العمل الجماعي” للتعامل مع المتغيرات العالمية الحالية التي كشفت عن نقاط الضعف في النظم الاقتصادية لبعض الدول العربية. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة رئيسية أمام المجلس الاجتماعي والاقتصادي قبيل القمة العربية إن “الجفاف والنمو السكاني المتقلب وضعف الاستثمار الزراعي بالإضافة إلى عامل المناخ” ساهمت جميعها في تراجع مؤشرات الغذاء العربية. وزراء التجارة والتجارة العرب.
تأتي المحادثات قبل أيام من القمة العربية التي ستعقد في العاصمة الجزائرية الجزائر بين 1 و 2 نوفمبر. واضاف ان “السنوات الثلاث الماضية شهدت احداثا صعبة نتج عنها وضع دولي صعب وصعب”. وفي غضون ذلك ، أدى جائحة كوفيد إلى “ارتفاع الديون وتضخم البطالة وتعطيل العرض والطلب”.
وأشار إلى أن “هذه المشاكل تهم الجميع من الدول المتقدمة إلى الدول النامية” ، موضحا رؤية شاملة تقوم على حشد القدرات العربية لمواجهة هذه الأوضاع. ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية القادة العرب إلى “دعم مجالس العمل العربي المشترك مالياً أو سياسياً” ، وقال إن ذلك سيسمح للمنطقة بالتغلب على الصعوبات والتحديات في الاستخدام الأمثل لموارد المنطقة وإمكاناتها الوفيرة. . ”
واختتم حديثه بالتأكيد على موضوع الأمن الغذائي “ضمن الأولويات” التي سيتم “مناقشتها بالتفصيل”. من جهته قال وزير التجارة الجزائري كمال رسيك إن المباحثات تجري في “ظروف استثنائية” وسط “تغيرات سياسية واقتصادية عميقة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وقال إن هذه الأوضاع تثقل كاهلها في ظل “أزمة عالمية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وصحية متعددة” ، مشيرا إلى أن “هذا الوضع لا يجب مواجهته بشكل فردي ، بل يجب أن يكون جماعيًا متجانسًا وموحدًا”. وشدد على أن “تسارع الأحداث على الساحة العالمية ركز اهتمام المجتمع الدولي على منطقتنا العربية لما له من تأثير على الأوضاع الاقتصادية العامة”. وجدد الوزير الجزائري دعوات “للعمل العربي المشترك لتحقيق تكتل عربي اقتصادي واجتماعي موحد”.