يُنظر إلى الثورة في شمال وشرق سوريا على أنها بداية نهاية للظلام الذي يخيم على الناس بكل مكوناته ، إذ كسرت حاجز القومية والطائفية واستغلت حكومة دمشق في زرع الفتنة بين العناصر. .
‘الثورة في شمال وشرق سوريا أعطتنا الأمل’
وفي هذا السياق التقت شركتنا بأبناء العناصر العربية والكردية في منطقة الفرات للتأكد من إحيائهم بعد خسارة هذه الثورة ، وبذلك كسروا حاجز الخوف الذي فرضته حكومة دمشق. .
عبد الرحيم الحاج شاعر العناصر العربية قال لمنظمتنا إن الثورة أعطتهم المزيد من الأمل في طريق الاستقلال وأن الأنظمة الفاشية التي حكمتهم قد كسرت القيود المفروضة عليهم. إنهم يعيشون الآن في أمن وأمان في ظل الخطة الوطنية الديمقراطية.
وأضاف: “بوحدتنا وتضامننا استطعنا إفشال كل المؤامرات الخارجية التي سعت إلى زرع الفتنة بين العناصر العربية والعناصر الأخرى ، ونتيجة لليقظة التي نشأت بين هذه العناصر ، زادت وحدتنا وتضامننا. .
‘مواطن يسمع صوته بعد إسكاته لسنوات’
بعد اندلاع الثورة في شمال وشرق سوريا ، يتمتع المواطن في هذه المنطقة بحريته دون خوف ، على عكس ما كشف في عهد حكومة دمشق.
وقال مطحي المؤتة ، عضو جامعة الدول العربية ، لمنظمتنا: “بالرغم من المحاولات العديدة للتمييز بين العناصر داخل منطقتنا ، فإننا نعيش على هذه الأرض كأخوة منذ مئات السنين ، مع العناصر المتبقية. لكن هذه الجهود باءت بالفشل بسبب براعة أهل المنطقة. أدركنا منذ البداية أن أهداف هذه الأحزاب كانت سياسية. إنهم يحاولون زعزعة استقرار المنطقة وجرنا نحو الدمار.
وأشار إلى أنه “اليوم بفضل الثورة في شمال وشرق سوريا نعيش حياة كريمة ، والأوضاع في المنطقة تغيرت كثيرا ، واليوم سمع المواطن كلمته بعد إسكات صوته لسنوات طويلة. .
الإدارة الذاتية هي الحل الأمثل لضمان حقوق جميع العناصر في المنطقة.
يرى المواطنون أن الحكم الذاتي هو الحل الأفضل لضمان حقوق العناصر في شمال وشرق سوريا ، وهذه الإدارة مكفولة لإبعاد القتال عن المنطقة وحمايتها.
وليد قوصة ، إداري فصيل كردي في مجلس قضاء سيرين جنوب كوباني ، أكد لمنظمتنا أن أشياء كثيرة تغيرت منذ الثورة في شمال وشرق سوريا ، خاصة بعد هجوم مرتزقة داعش ، وأصبح أهل المنطقة النسيج الموحد الذي تأثر بسياسة حزب البعث في محاولة زرع الفتنة.
وتابع ، “اليوم يوجه ابناء المنطقة انفسهم الى ادارة ذاتية ، بينما في اراضي النظام السوري فُرضت القوانين على الاهالي بالقوة والاعتقالات التعسفية ، ويعيش المواطن في امن فوضوي”.
واختتم وليد كوشه حديثه: “الإدارة الذاتية هي الحل الأفضل لضمان حقوق جميع العناصر ، رغم العوائق والحصارات والاعتداءات من الأطراف الأربعة”.
أ
آنها