وجدد البابا فرنسيس دعوته للصلاة من أجل المتضررين من الحروب في أوكرانيا والأراضي المقدسة، قائلا: “هذه ليست حرب، هذا إرهاب”.
بقلم فرانشيسكا ميرلو
“هذه ليست حرب، هذا إرهاب”. بهذه الكلمات، وصف البابا فرانسيس الحرب بين إسرائيل وحماس التي تدمر الأرض المقدسة.
وفي كلمته أمام المؤمنين المجتمعين في ساحة القديس بطرس لاستقباله العام يوم الأربعاء، وجه البابا أفكاره إلى أولئك الذين يعانون في فلسطين وإسرائيل.
وصلى في ندائه من أجل جميع المتضررين من الحروب المختلفة، خاصة في أوكرانيا وإسرائيل وفلسطين.
واستذكر الأب الأقدس اجتماعه في الصباح نفسه مع وفدين، أحدهما كان رهينة إسرائيليًا في غزة، وعائلات الفلسطينيين الذين يعانون في غزة.
التقى البابا للمرة الأولى بأعضاء الوفد الإسرائيلي الـ12 في الساعة 7:30 صباحًا في مقر إقامته في كازا سانتا مارتا. ثم التقى بالوفد الفلسطيني عند الساعة الثامنة صباحاً في إحدى غرف قاعة بولس السادس. ويتكون الوفد الفلسطيني من 10 أشخاص لهم أقارب في غزة، بينهم مسيحيون ومسلمون. وكان برفقتهم الأب. غابرييل رومانيلي هو كاهن رعية كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة وكاهن أرثوذكسي يوناني.
وفي كلا اللقاءين، أعرب البابا فرانسيس عن معاناتهم.
وقال البابا في وقت لاحق أمام الجمهور العام: “إنهما يعانيان كثيراً. وسمعت كيف يعاني كلاهما”، مضيفاً أن “الحروب تفعل ذلك”.
وأكد البابا: “لكننا هنا تجاوزنا الحروب”. “هذه ليست حرب، هذا إرهاب”.
المحادثة بدلا من العواطف
ودعا البابا الجميع: “صلوا من أجل السلام؛ صلوا دائمًا من أجل السلام”.
وصلى الأب الأقدس “لمساعدتنا على حل المشاكل دون أن نقاد بالمشاعر التي تقتل الجميع”.
وختم البابا: “دعونا نصلي من أجل الشعب الفلسطيني، ولنصل من أجل الشعب الإسرائيلي، حتى يأتي السلام”.
وأعلن ماتيو بروني، مدير المكتب الصحفي للكرسي الرسولي، الجمعة، أن البابا فرنسيس سيلتقي بالوفود، مؤكدا أن اللقاءات ستكون “ذات طبيعة إنسانية بحتة”. لكل فرد”.