طشقند: قال وزير الخارجية الكويتي في المحادثات الإقليمية في أوزبكستان يوم الجمعة إن هناك إمكانات كبيرة لتعاون أكبر بين مجلس التعاون الخليجي ومنطقة آسيا الأوسع. وأشار الشيخ الدكتور أحمد الناصر الصباح ، مستشهداً بـ “العلاقات الأرضية” الكويتية مع منطقة وسط وجنوب آسيا ، إلى مشروعات كبرى بقيمة 4 مليارات دولار في مجالات تتراوح من البنية التحتية إلى التعليم ، قائلاً إن بلاده قدمت مساهمة كبيرة في تطوره هناك.
أدلى الشيخ الدكتور أحمد الناصر ، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ، بهذه التصريحات في مؤتمر دولي حول “الاتصال الإقليمي في وسط وجنوب آسيا ، والتحديات والفرص” الذي عقد في طشقند ، أوزبكستان في 15 يوليو. 16.
وأشار السفير الكويتي إلى أن تعزيز التعاون بين دول الخليج العربية والدول الآسيوية سيحقق “نجاحا” ملحوظا للجانبين ، مشيرا إلى أن قطاعات مثل التجارة والاستثمار قابلة للنمو بدرجة كبيرة. وقال الوزير إنه مع ظهور التحديات التي يسببها فيروس كورونا على العالم ، يجب على المنطقتين العمل معًا للعمل بشكل وثيق لاستدامة تلك الصعوبات. دعا الرئيس الأوزبكي شافكوت ميرزيوييف إلى إجراء محادثات لمدة يومين في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الإقليمي.
في غضون ذلك ، استقبل الرئيس الأوزبكي ميرزيوييف الشيخ الدكتور أحمد في طشقند على هامش المؤتمر. بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة ، تم بحث العلاقات الثنائية المتعمقة وآليات تعزيزها في مختلف المجالات. وأجرى وزير الخارجية الكويتي محادثات مماثلة مع الرئيس الأفغاني أشرف غني يوم الجمعة.
في غضون ذلك ، التقى الشيخ كل على حدة مع الدكتور أحمد الأوزبكي وزير الخارجية عبد العزيز كاملوف ووزير الخارجية الطاجيكي سيروج الدين محريديان ووزير خارجية بنجلاديش أبو الكلام عبد المومان ووزير الخارجية التركي مولود كافيك أوغلو. وتناول وزير الخارجية الكويتي مع زملائه آخر المستجدات في الشؤون الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية العميقة الجذور وسبل الارتقاء بها في مختلف المجالات.
بالإضافة إلى ذلك ، التقى الشيخ الدكتور أحمد بوزير الخارجية الصيني وانغ يي بجانب المؤتمر. وناقشت المباحثات العلاقات الثنائية بين الكويت والصين وسبل تعزيزها ورعايتها في مختلف المجالات والتطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية. – جونا