تم تصنيف المملكة العربية السعودية كثاني أفضل دولة للوافدين، وفقًا للدراسة

الرياض: ارتفعت التسهيلات الائتمانية المقدمة من المؤسسات المالية السعودية بنسبة 12 في المائة إلى 88.6 مليار ريال سعودي (23.62 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2024، بحسب بيانات رسمية.

وتظهر الأرقام الصادرة عن البنك المركزي السعودي، المعروفة باسم مؤسسة النقد العربي السعودي، أن الصناديق الفردية تمثل الحصة الأكبر، حيث تمثل 28 في المائة من إجمالي التسهيلات بقيمة 25.12 مليار ريال.

وقد ارتفع بنسبة 23 في المئة خلال هذه الفترة.

وجاء الائتمان الممنوح للعقارات السكنية في المرتبة الثانية بنمو قدره 1 في المائة ليصل إلى إجمالي 22.91 مليار ريال. إلا أن حصتها في إجمالي التسهيلات انخفضت من 29% إلى 26% خلال الفترة.

وجاء تمويل السيارات في المرتبة التالية مباشرة، حيث بلغ إجمالي التسهيلات 22.73 مليار ريال، بزيادة 18 في المائة عن نفس الربع من العام الماضي.

واستحوذ التمويل العقاري التجاري على 5 في المائة من الإجمالي بنمو 4 في المائة إلى 4.44 مليار ريال.

وعلى الرغم من حصته الصغيرة البالغة 2 في المائة، فقد شهد صندوق بطاقات الائتمان أعلى معدل نمو، حيث ارتفع بنسبة 32 في المائة ليصل إلى 1.36 مليار ريال سعودي.

ولا تزال البنوك هي المقرض الرئيسي في المملكة العربية السعودية، حيث بلغ إجمالي القروض 2.67 تريليون ريال سعودي في نهاية الربع. وتمثل التسهيلات المقدمة من المؤسسات المالية 3% فقط من هذا المجموع.

اعتبارًا من عام 2022، نفذت مؤسسة النقد العربي السعودي تعديلات كبيرة، بما في ذلك السماح للمؤسسات المالية بمزاولة العديد من الأنشطة المالية مثل الإقراض العقاري.

بالإضافة إلى ذلك، أطلقت مؤسسة النقد العربي السعودي أول ثلاث شركات مرخصة للتمويل الجماعي الائتماني، ووافقت على شركتين للعمل في التمويل الأصغر في عام 2023، وفقًا لأحدث البيانات التي قدمها البنك.

READ  التحالف: وصول أول طائرة تحمل سجناء حوثيين إلى عدن

ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات، وخاصة في التمويل الجماعي القائم على الديون، إلى تنويع هيكل محفظة المؤسسات المالية من خلال تمكين مشاركة أوسع للأفراد والمؤسسات غير المالية.

وأظهر تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي حول استقرار الصناعة أن قطاع المؤسسات المالية يواجه مخاطر التركيز، حيث تمثل قروض الأفراد ثلاثة أرباع إجمالي التعرض.

ومع ذلك، وفقًا للتحليل، يتم تخفيف هذا الخطر جزئيًا من خلال حقيقة أن نصف هذه القروض مخصصة لموظفي القطاع العام، الذين يتمتعون بأمان وظيفي أكبر وأقل احتمالية لسداد القرض.

ومن المتوقع أن تؤدي التطورات الأخيرة مثل التمويل الجماعي القائم على الديون إلى تنويع عمليات الصناعة، لا سيما من خلال تحسين الوصول إلى التمويل للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية 2030 وخطة تطوير القطاع المالي.

ويأتي تمويل القطاع في المقام الأول من الديون ورأس المال المدفوع، الذي يمثل 85 في المائة، في حين يأتي الـ 15 في المائة المتبقية من الاحتياطيات والمخصصات.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here