رئيس جمعيات الصداقة العربية الصينية: منتدى التعاون يساعد في بناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي
سبتمبر. في 22 فبراير 2023، تعرف الضيوف على مشروع الطاقة النظيفة في المعرض الصيني العربي السادس في ينتشوان، منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين. (شينخوا/ فنغ كايهوا)

وقال رئيس جمعيات الصداقة العربية الصينية إن “الجانبين العربي والصيني يسيران بثقة وخطوات ثابتة في بناء مجتمع مصير مشترك”.

القاهرة 2 يونيو 2019 (شينخوا) يلعب منتدى التعاون الصيني العربي دورا هاما ويساهم بشكل كبير في بناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك، علي يوسف الشريف، رئيس الصداقة العربية الصينية. وقالت الجمعية.

انعقد المؤتمر الوزارى العاشر لمنتدى CASCF في العاصمة الصينية بكين يوم الخميس.

وقال الشريف لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا إن “الجانبين العربي والصيني يسيران بثقة وخطوات ثابتة في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك”.

وقال إن إنجازات CASCF في تعزيز العلاقات وتعزيز المصالح المشتركة وزيادة التفاهم تساهم بشكل كبير في المستقبل المشترك المتوقع.

واستشهد بمفهوم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، الذي اقترحه الرئيس الصيني شي جين بينغ على مدى العشرين عاما الماضية.

وقال الشريف إن الجانبين الصيني والعربي حريصان على بناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك، مضيفا أن هذا الاتجاه ينعكس في جهود الجانبين لتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية والتجارة والاستثمار. . وكذلك التعاون الاقتصادي والسياسي.

وأشاد الشريف، الذي عمل سفيرا للسودان لدى الصين، “بالنتائج الإيجابية للغاية” التي حققها منتدى التعاون الصيني الأفريقي على المستويات الثنائية والمتعددة الأطراف في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والثقافية خلال العقدين الماضيين.

وطورت الصين شراكات استراتيجية شاملة أو شراكات استراتيجية مع 14 دولة عربية والجامعة العربية. وقعت 22 دولة عربية وجامعة الدول العربية اتفاقيات بشأن التعاون في إطار الحزام والطريق مع الصين.

READ  يلفت الاتجاه الصعودي الأخير للنفط الخام الانتباه إلى الأحداث الجيوسياسية

وفي 30 يناير 2004، أعلنت الصين وجامعة الدول العربية بشكل مشترك عن إنشاء المنتدى. وعلى مدار عقدين من الزمن، تم إنشاء 19 آلية للتعاون في مختلف المجالات بين الجانبين.

وأكد الشريف أن التعاون السياسي هو الإطار الأكثر أهمية لمنتدى التعاون الصيني العربي، مشيرا إلى أن السياسة كانت أول مجال للتعاون بين الصين والدول العربية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949.

وأضاف أن جميع الدول العربية كانت وما زالت ملتزمة بسياسة صين واحدة وتؤيد بقوة استعادة المكانة الشرعية للصين في الأمم المتحدة.

وأضاف الشريف في الوقت نفسه، أن الصين تحافظ على موقفها الواضح والثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وعندما تكون هناك صراعات في المنطقة العربية، تبذل الصين جهودا كبيرة للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدة أن موقف الصين من الصراع في غزة أكثر وضوحا على المستوى الدولي.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قال الشريف إن التعاون الاقتصادي يوفر بيئة مناسبة للاستثمار والتجارة بين الجانبين.

كما أشاد بدور الصين في جهود إعادة الإعمار في ليبيا وسوريا واليمن والسودان والصومال بفضل تجربة البنية التحتية للدولة الآسيوية.

وقال السفير السوداني السابق إن الجانبين العربي والصيني يولان اهتماما كبيرا بالتعاون الثقافي من خلال تعزيز التبادلات والتفاهم بين الشعوب.

ويرى أن العلاقات العربية الصينية لها جانبان أساسيان: الأول علاقة رسمية مثل CASCF، والثاني يتعلق بالاتصالات الثقافية والشعبية مثل اتحاد جمعيات الصداقة العربية الصينية الذي أنشئ عام 2006. .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here