دعت حكومات العالم العربي يوم الأحد إلى تخفيف التوترات بين إسرائيل وإيران بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل مساء السبت.
وأطلقت إيران نحو 350 صاروخا على إسرائيل، مما أثار مخاوف من نشوب حرب إقليمية بعد أن هاجمت إسرائيل قادة عسكريين إيرانيين في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر. وقد تمكنت إسرائيل والأردن والولايات المتحدة من خلال جهد مشترك من اعتراض جميع الصواريخ تقريباً، مع الحد الأدنى من الأضرار داخل إسرائيل.
ودعت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إلى “مستوى أعلى من ضبط النفس”، فيما حذرت حكومة الإمارات من تزايد “عدم الاستقرار” في المنطقة.
وأصدر وزير الخارجية المصري سامح شوغري تحذيرا مماثلا، وحث القادة الإسرائيليين والإيرانيين على “ممارسة قدر أكبر من ضبط النفس والامتناع عن الاستفزازات التي تزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وقال شوغري إن الصراع بين إسرائيل وإيران “بدأ يأخذ منحى خطيرا لأنه يتزامن مع الأزمة في قطاع غزة ويسبب توتراً في بؤر ساخنة أخرى في المنطقة”. .
وأظهرت الحكومة الأردنية دعمها لإسرائيل من خلال المشاركة في الدفاع عنها يوم السبت، وهي خطوة قالت الحكومة إنها تهدف إلى منع إيران من “تعريض أمن مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر”.
وتحدث الرئيس بايدن مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول مواجهة الأحد وأدان الهجوم.
كما حث بايدن القادة الإسرائيليين على عدم الرد خوفا من نشوب حرب إقليمية. ووعد الزعماء الإسرائيليون بالانتقام لكنهم يقولون إنهم لا يريدون صراعا أوسع مع إيران.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج في مقابلة مع شبكة سي إن إن يوم الأحد “هذا هجوم عدواني ووحشي للغاية ويبدو وكأنه إعلان حرب”. “لكنني أضفت على الفور القول إننا لا نسعى إلى الحرب. نحن نسعى دائما إلى السلام.
حقوق الطبع والنشر لعام 2024 محفوظة لشركة Nexstar Media Inc. كل الحقوق محفوظة. لا يجوز نشر هذا المحتوى أو بثه أو إعادة كتابته أو إعادة توزيعه.