كشف تقرير للوزارة أن اقتصاد البحرين نما بنسبة 1.3% في الربع الثاني

من المتوقع أن تصل صادرات الأسمنت السعودية إلى 8.48 مليون طن بحلول عام 2023 مع تطلع الصناعة إلى نمو مطرد

الرياض: ظلت صادرات المملكة العربية السعودية من الأسمنت والكلنكر أعلى من 8 ملايين طن لمدة أربع سنوات متتالية – أي أكثر من ضعف الكمية المسجلة في عام 2018، وفقًا لأحدث الأرقام.

ووفقا للبيانات الجديدة، في عام 2023، وصلت المبيعات الأجنبية من المورد إلى 8.48 مليون طن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الغريب أكد ذلك خلال إطلاق تقرير الاستدامة الأول لشركة أسمنت المدينة المنورة.

وناقش الخريف خلال حفل الإطلاق مكانة المملكة كأكبر منتج للأسمنت في العالم العربي والعاشر على مستوى العالم بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 80 مليون طن.

يتم دعم صناعة الأسمنت في المملكة العربية السعودية من خلال 20 مصنعاً في جميع أنحاء البلاد.

وقال الوزير إنه من المتوقع أن يصل الطلب المحلي على الأسمنت إلى حوالي 47.3 مليون طن بحلول عام 2022، مدفوعا بمشروعات التنمية واسعة النطاق الجارية. ومع توقع ارتفاع استثمارات قطاع البناء إلى 6 تريليون ريال سعودي (1.6 تريليون دولار) بحلول عام 2030، فمن المتوقع أن يرتفع الطلب أكثر.

وشدد الغوريف على جهود الشركات الرائدة في تبني أحدث تقنيات التصنيع التي تعمل على تحسين الإنتاجية. قامت العديد من الشركات مؤخرًا بتحديث خطوط إنتاجها لزيادة جودة المنتجات.

تعتبر صناعة الأسمنت في المملكة العربية السعودية مهمة في دعم مبادرات رؤية المملكة 2030 الطموحة، بما في ذلك نيوم ومشروع البحر الأحمر وجيثيا.

وتؤدي هذه الجهود، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط، إلى زيادة الطلب بشكل كبير في قطاعي البناء والبنية التحتية، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك مواد البناء مثل الأسمنت.

READ  سلسلة المطاعم الأمريكية Arby's تفتتح أول منفذ لها في المملكة العربية السعودية

وهذا يضع المملكة كلاعب رئيسي في أسواق الأسمنت الإقليمية والعالمية، مما يلبي الاحتياجات المحلية ويزيد الصادرات إلى الأسواق العالمية، مما يعكس القدرة التنافسية للقطاع.

كما أوضح الغوريف التوصيات الإستراتيجية للوزارة لجعل قطاع الأسمنت أكثر استدامة. وتشمل هذه المبادرات، التي تم تطويرها بالتعاون مع الجهات المعنية، برنامج التنافسية الصناعية وبرنامج نقل الوقود السائل.

ومن المتوقع أن يؤدي تنفيذها إلى زيادة كفاءة استخدام الطاقة، وخفض تكاليف الإنتاج، والحد من انبعاثات الكربون، لا سيما في قطاع الأسمنت.

وأشار الوزير إلى أن المجموعة الوطنية لشركات الأسمنت وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والجهات المعنية الأخرى تجري أبحاثا للحد من انبعاثات الكربون الصناعية وإنتاج الأسمنت الصديق للبيئة.

يمثل إصدار تقرير الاستدامة الخاص بشركة أسمنت المدينة خطوة مهمة نحو مستقبل واعي بيئيًا لهذه الصناعة. وتسلط الدراسة الضوء على جهود الشركة لتحويل النفايات إلى وقود بديل لإنتاج الأسمنت وصفقتها الأخيرة مع إحدى الشركات الرائدة لدمج التقنيات الخضراء.

ويتوافق إطلاق تقرير الاستدامة الأول مع أهداف رؤية 2030، مما يعزز دور المنظمة كقائد مسؤول في هذا القطاع.

كما أنها تحدد الحوكمة القوية والمسؤولية الاجتماعية ومبادرات حماية البيئة، مما يعزز سمعتها كشركة تلتزم بأفضل الممارسات العالمية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here