الرياض – رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف برفض الخارجية السعودية التصريحات ضد السعودية عقب إعلان قرار أوبك +.
تأسس مجلس التعاون الخليجي عام 1981 ، ويضم البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأبدى الحجرف تضامنه الكامل مع السعودية ورفض هذه التقارير رفضا قاطعا معتبرا أنها تفتقر إلى الحقائق والمصداقية.
وأشاد بالدور الإقليمي والدولي الرئيسي للمملكة العربية السعودية في تعزيز الاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأشاد بالتزام المملكة بعدم المساس بسيادة الدول وحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان توزيعها وفق سياسة متوازنة تراعي مصالح الدول المنتجة والمستهلكة.
وأكد دور السعودية التاريخي في معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وفق مبادئ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة والحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والدولي.
ونوه الحجرف بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والتطرف لتحقيق الازدهار والتنمية في المنطقة والعالم أجمع.
وقال رئيس مجلس التعاون الخليجي إن مثل هذه التصريحات لتغيير أو إخفاء الحقائق لن تثني السعودية عن المضي قدما في نهجها المتوازن والنهوض بواجباتها والتزاماتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الدور البارز للسعودية سياسياً واقتصادياً ومكانتها الريادية العربية والإسلامية والدولية. – اس جي