تنبع نتائج الدراسة من تحليل بيانات 582972 شخصًا إصابات القحفي الوجهي وأدى ذلك إلى زيارات قسم الطوارئ وممارسة التمارين الرياضية، بما في ذلك رفع الأثقال أو معدات التمارين الرياضية. يتم تسجيل هذه المعلومات في النظام الوطني لمراقبة الإصابات الإلكترونية، وهي قاعدة بيانات تحتفظ بها لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية.
ما يقرب من نصف الإصابات (45 بالمائة) كانت في الرأس، وكانت إصابات الوجه القحفي هي الأكثر شيوعًا، حيث شكلت الإصابات الداخلية والتمزقات حوالي 25 بالمائة لكل منهما، تليها الكدمات والالتواء والشد.
وخرج معظم المصابين (91 بالمائة) من المستشفى بعد العلاج الطارئ ولم يدخلوا المستشفى. وقال الباحثون إن عدد إصابات الوجه القحفي قد لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كاف في قاعدة البيانات، لأن الأشخاص الذين يصابون أثناء ممارسة الرياضة “قد لا يطلبون الرعاية دائمًا”.
ورغم أن الدراسة لم تحدد كيفية حدوث الإصابات، إلا أنها تشير إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بين المراهقين قد ينبع من “مزيج من قلة الخبرة والرغبة في رفع الأثقال وممارسة التمارين الرياضية بكثافة أكبر”.
بالنسبة للرجال، ذكر الباحثون رفع الأنا كمساهم محتمل، فإن الرجال “غالبًا ما يكونون مدفوعين بالضغوط الاجتماعية لممارسة الرياضة ورفع الأثقال بما يتجاوز قدرتهم الحالية”. وكتبوا أن هذا “يضحي بالأسلوب الجيد سعيًا للحصول على أرقام أو قياسات أفضل ويمكن أن يكون خطيرًا، خاصة بالنسبة للمشاركين عديمي الخبرة”.
هذه المقالة جزء من سلسلة “الرقم الكبير” التي تنشرها صحيفة The Post، والتي تلقي نظرة سريعة على الجانب الإحصائي للمشاكل الصحية. تتوفر معلومات إضافية والأبحاث ذات الصلة من خلال الارتباطات التشعبية.