أوز عرب ميديا ​​تكرم دياماند أبو عبود وفريق مهرجان الفيلم اللبناني

في يوم الأحد 18 أغسطس 2024 في مطبخ إنزوس في بانانيا، استقبل السيد. غداء من تنظيم ريمي وهبي وفريق أوز عرب ميديا. واحتفى الحفل بمشاركته في الدورة الثانية عشرة لمهرجان الفيلم اللبناني في أستراليا. وكان حفل الاستقبال بمثابة تكريم ليس فقط لمسيرته المهنية اللامعة، ولكن أيضًا لمساهمته الكبيرة في الفنون في لبنان وفي جميع أنحاء العالم العربي.

فيديو يوتيوب

شخصية أسطورية في السينما اللبنانية، أسر دايموند أبو أبوت الجماهير بموهبته الاستثنائية وتألقه الفني. لقد أثرى تمثيله المشهد الثقافي في لبنان، حيث جلب الفرح والإلهام لعدد لا يحصى من العائلات، وخاصة فيلمه الأخير “أرز” الذي عُرض خلال ليلة افتتاح مهرجان الفيلم اللبناني. لقد تجاوزت أعماله الحدود ولقيت صدى لدى الجماهير في جميع أنحاء العالم، مما جعله سفيرًا حقيقيًا للفن والثقافة اللبنانية.

وقد ارتدى الإكليل عدد من الشخصيات البارزة، بينهم مدير مهرجان الفيلم اللبناني كميل لطوف؛ وجيسيكا زيت، المدير المساعد للمهرجان؛ جوليا لطوف، مديرة الشؤون العامة والتسويق؛ ديفيد زيت، مستشار استراتيجي، النجم الفني اللامع نيسي مطر؛ والسي خليل، مصورة سينمائية ومراسلة قناة MTV لبنان وقناة One TV، المتواجدة في سيدني لحضور عرض الفيلم اللبناني “الحرف الأخير”. وحضر الحفل عدد كبير من الفنانين والأصدقاء مما زاد من الأجواء الاحتفالية.

وفي كلمته، أعرب دياماند أبو عبود عن تقديره العميق لكونه جزءًا من هذا الاحتفال الخاص بالسينما والثقافة اللبنانية. وشدد على أهمية مهرجان السينما اللبنانية، واصفا إياه بأنه أكثر من مجرد مجموعة أفلام. وقال: “يشكل مهرجان السينما اللبنانية خلفية نابضة بالحياة تحتفي بتراث لبنان الغني وصموده وإبداعه”.

فيديو يوتيوبفيديو يوتيوب

يعرض المهرجان كل عام المواهب والابتكارات الاستثنائية لصانعي الأفلام اللبنانيين، ويربط المجتمعات من خلال لغة السينما العالمية. يقف المهرجان بمثابة شهادة على تقاليد لبنان الغنية في سرد ​​القصص، حيث يقدم أفلامًا تلتقط الصدمة والمرونة والعاطفة والفنية التي يعيشها شعبه. بدءًا من الأعمال الدرامية المثيرة للتفكير إلى الأفلام الكوميدية الحميمة والأفلام الوثائقية الثاقبة، يقدم البرنامج نافذة فريدة ومفتوحة على التجربة اللبنانية مع عرض المواهب الهائلة لصانعي الأفلام اللبنانيين.

واختتم دياماند كلمته بالتأكيد على قوة السينما في التواصل والإلهام والجمع بين الناس، ليس فقط للاحتفال بالسينما اللبنانية، ولكن أيضًا التأكيد على دور المهرجان في تعزيز فهم أعمق وتقدير للثقافة اللبنانية على المسرح العالمي.

وكانت مأدبة الغداء حدثاً مميزاً سلط الضوء على أهمية التبادل الثقافي ودور السينما في سد الفجوات الثقافية. مع انطلاق الدورة الثانية عشرة لمهرجان الفيلم اللبناني في أستراليا، يواصل المهرجان البناء على إرثه المتمثل في عرض النسيج الثقافي الغني للبنان وتقاليده السينمائية النابضة بالحياة، مقدمًا للجمهور لمحة نادرة عن قلب وروح الحياة اللبنانية من خلال الفنون. من الفيلم.

READ  لماذا يدعم بعض العرب حرب بوتين في أوكرانيا؟

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here