بواسطة جوباران محمد
أدان البرلمان العربي في القاهرة، بناء برج مراقبة على الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وتركيب كاميرات مراقبة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وحمّلت إسرائيل مسؤولية تبعات مثل هذه الممارسات، معتبرة أنها “تجاوزت كل الحدود لتحريض المسلمين في أنحاء العالم وتوسيع دائرة العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “في ضوء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة، فإن إجراءات الاحتلال باطلة وغير قانونية وغير قانونية وتنتهك بشكل صارخ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واليونسكو”.
وقالت المنظمة إن “الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تغيير الواقع التاريخي والسياسي والديمغرافي والقانوني لمدينة القدس المحتلة وتغيير حرمتها وتدمير الهوية العربية الفلسطينية”.
ودعا البرلمان العربي إلى تدخل دولي عاجل لوقف التعديات الإسرائيلية على ثالث أقدس المواقع الإسلامية واتخاذ كافة الإجراءات لوقف “التطهير العرقي للشعب الفلسطيني”.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال قامت، الأحد، بتركيب كاميرات مراقبة في برج مراقبة مثبت في الجدار الغربي للمسجد.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة هذه الخطوة، وأدانت التوغلات اليومية للقوات الإسرائيلية داخل مجمع المسجد والجهود الإسرائيلية “لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والديمغرافي والقانوني للقدس”.