وتراقب وسائل الإعلام الإقليمية عن كثب العملية البرية الإسرائيلية المتوسعة. ذكرت تقارير إخبارية عربية يوم الاثنين أن دبابات إسرائيلية شوهدت على طريق رئيسي يربط جنوب قطاع غزة بشماله.
أثارت التقارير تكهنات في وسائل الإعلام الأجنبية حول تقدم الحملة البرية: إذا أصبح طريق صلاح الدين تحت السيطرة الإسرائيلية (إلى جانب طريق رئيسي آخر على طول الساحل)، فسيتم قطع حركة حماس عن حركة المرور عبر القطاع، بشكل أساسي. تقسيم الجيب. في اثنين. ولم تظهر هذه الأخبار إلا في وسائل الإعلام العربية. ويأتي انتصار القوات البرية للجيش الإسرائيلي وسط دعوات مستمرة في الخارج للحصول على مساعدات إنسانية ووقف إطلاق النار وفتح الحدود مع مصر أمام المخارج والإمدادات مثل الوقود إلى غزة. وذكرت وسائل إعلام في قناة العين أن إسرائيل وصلت إلى وسط غزة في أضيق نقطة لها وهي الحقول الواقعة بين مدينة غزة ومخيم البريج. وتشمل هذه المنطقة قرية ضهر الدق والحقول المحيطة بها. ويصفه التقرير بأنه “الجانب الناعم” لغزة لأنه لا توجد منطقة مبنية ويسهل الوصول منه إلى البحر. وقال تقرير العين: “من حي جوي تاون، مرورا بمفترق نتساريم، إلى منطقة صور الدق، بدا أن إسرائيل تدرك مرحلة جديدة في عملياتها البرية في قطاع غزة، في اليوم الرابع والعشرين من الحرب. “.قطع القطع إلى النصف
ويشير التقرير إلى أن المرور عبر هذه المنطقة القريبة من وادي غزة وطريق صلاح الدين يشكل خدعة لتقسيم القطاع إلى قسمين. وقال التقرير إن “المسافة بين الحدود الفاصلة بين إسرائيل وأطراف حي الزيتون حتى شارع صلاح الدين تبلغ نحو ثلاثة كيلومترات وهي منطقة زراعية غير مأهولة، لذا فإن حركة الإسرائيليين في تلك المنطقة سهلة”.
كما يدعو إسرائيل إلى قطع طريق شاطئ الرشيد. ويوضح أنه قبل عام 2005، كان لدى إسرائيل القدرة على قطع هذين الطريقين لعزل قطاع غزة ومنع الإرهاب.
وأعربت وسائل الإعلام الموالية لإيران عن قلقها إزاء قيام إسرائيل بقطع هذا الطريق الرئيسي. وأصدرت قناة الميادين بيانا قالت فيه إن إسرائيل لا تستطيع قطع الطريق بناء على مزاعم فلسطينية بوجود “مقاومة” في المنطقة. ومن الواضح أن الأنظار لا تتجه نحو وسط غزة، والطرق الرئيسية بين الشمال والجنوب. وتضغط إسرائيل من الشمال، على طول الساحل من زيجيم وباتجاه مدينة غزة بالقرب من بيت حانون ومناطق أخرى.