قالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن رئيس الوزراء الهندي يزور كييف للمرة الأولى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

أعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيقوم بزيارة لأوكرانيا. تقرير.

وستكون هذه أول زيارة يقوم بها مودي إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل. ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من إدانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمودي لعناقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة قام بها مؤخرًا إلى موسكو.

وتم تصوير زيارة مودي إلى روسيا وهو يعانق بوتين بعد أن أدت الضربات الصاروخية الروسية على المدن الأوكرانية إلى مقتل أكثر من 30 مدنيا وإلحاق أضرار جسيمة بمستشفى للأطفال في كييف.

وزار مودي روسيا في عام 2019 واستضاف بوتين في نيودلهي بعد ذلك بعامين، قبل أسابيع من شن روسيا هجومها على أوكرانيا.

وفي حين لم تؤكد وزارة الشؤون الخارجية الهندية الموعد الدقيق لزيارة مودي إلى كييف، تشير تقارير وسائل الإعلام إلى أن الرحلة ستتم في نهاية هذا الأسبوع. يأتي ذلك في أعقاب موقف الهند المثير للجدل المتمثل في تجنب الإدانة المباشرة لتصرفات روسيا في أوكرانيا، والدعوة بدلاً من ذلك إلى إجراء محادثات سلمية بين الجانبين.

وتحافظ الهند وروسيا منذ فترة طويلة على علاقات قوية يعود تاريخها إلى الحرب الباردة، حيث تعمل روسيا كمورد رئيسي للأسلحة إلى نيودلهي. وفي أعقاب العقوبات الغربية ضد موسكو، أصبحت روسيا أيضًا موردًا رئيسيًا للنفط الخام إلى الهند بأسعار مخفضة، مما ساعد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستدامة المجهود الحربي الروسي.


مواضيع أخرى ذات أهمية

القوات الروسية تشن غارة جوية بطائرة بدون طيار من طراز شاهد فوق أوكرانيا، وكييف تسقط 11 طائرة

وكان هذا بمثابة هجوم آخر للقوات الروسية من اتجاهي كورسك وبريمورسكو-أختارسك، واستهدف عدة مناطق في جميع أنحاء أوكرانيا.

وعلى الرغم من أن مودي كان متردداً في انتقاد روسيا علناً، إلا أن الحرب أثرت على الهند. تم إرسال العديد من المواطنين الهنود الذين تولوا أدوارًا داعمة في الجيش الروسي إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا، حيث قُتل ما لا يقل عن خمسة جنود هنود.

ويسعى الغرب إلى تعزيز علاقاته مع الهند كجزء من الجهود الرامية إلى موازنة نفوذ الصين المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويضغط على نيودلهي للنأي بنفسها عن موسكو. ومع ذلك، امتنعت الهند باستمرار عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة التي تدين الغزو الروسي، مفضلة تبني موقف محايد.

READ  قتل 17 شخصا في هجمات روسية بعد هجوم على جسر القرم

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here