منظمة عمالية عربية تشيد بإصلاحات قطر العمالية ونجاحها في المونديال

الدوحة: أكد سعادة فايز علي المطيري ، المدير العام لمنظمة العمل العربية (ALO) ، أن قطر هي أحد الشركاء الرئيسيين للمنظمة وأحد داعميها إلى جانب الدول العربية الأخرى.

وفقًا للكثيرين ، أرجع المثاري الفضل في الإصلاحات الرئيسية التي قامت بها قطر لقطاع العمل وبيئة العمل لأنها أفادت العمال.

وفي سياق متصل ، أشاد سموه بالحماية التي توفرها دولة قطر لجميع المقيمين بمن فيهم العمال وتوزيع اللقاحات على الجميع دون تمييز خلال تفشي وباء كوفيد -19 عالميا.

وأكد في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) ، النجاح الكبير والهام الذي حققته قطر مؤخراً في استضافة مونديال قطر 2022 ، قائلاً إنه يعكس قدرة الدول العربية والإسلامية على استضافة مثل هذه الأحداث الضخمة. إنه يفخر بكل الدول والشعوب العربية دون استثناء.

وهنأ المطيري سمو الأمير وحكومة وشعب قطر على هذا النصر العظيم المجيد الذي تحقق على أرض العرب. تغلبت حكومة قطر بنجاح على جميع التحديات على مدى السنوات القليلة الماضية في رحلتها لاستضافة كأس العالم ، وحافظت على القيم الدينية العربية والتقاليد الأصيلة بمثابرة وتصميم.

وأشار المثاري إلى أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 أثبتت قدرة قطر على استضافة الأحداث والفعاليات الكبرى ، وفازت قطر بإشادة عالمية أثناء استضافتها المونديال وحققت انتصارات كبيرة لجميع الدول العربية.

وأشار إلى أن قطر وفرت للعمال وجميع المتفرجين ومشجعو كرة القدم كل ما يحتاجونه لمدة شهر كامل. ولم ترد أي شكاوى ولم يصب أحد ، مما يدل على حرص قطر على سلامة الجميع وأمنهم ، خاصة خلال هذا الحدث الكروي العالمي.

استذكر المطري تقريرًا كتبه وقدمه إلى منظمة العمل الدولية في 2016 عندما زار ملاجئ العمال في قطر ، مشيدًا باهتمام قطر بجميع العمال.

READ  ما وراء الحدود: الوجبات الخفيفة العربية الرائجة تسيطر على المنطقة!

وأعرب المدير العام لمنظمة ALO عن تقديره لدور قطر الفعال في منظمة العمل الدولية ودعمها المستمر للشؤون العربية ، حيث أن قطر هي منسق المجموعة العربية في منظمة العمل الدولية.

وأكد على الدور المتميز للمرأة القطرية في العمل العام وقطاع الأعمال.

وأشار المطيري إلى أن المنظمة تشارك في الاجتماع 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب برئاسة معالي مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة.

وتجاوز مستوى البطالة في الوطن العربي الملايين ، أي أكثر من 20 بالمئة ، مشيرا إلى أن العالم العربي بحاجة إلى ملايين الوظائف ، خاصة بعد الآثار السلبية لفيروس كوفيد -19 الذي عطل الاقتصاد والوظائف ، مؤكدا الحاجة. الاستفادة من ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة للعديد من الدول المتقدمة والنامية وتخفيف العبء على الحكومات العربية.

وأوضح أن المكتب أطلق إستراتيجية لمدة عامين حول التشغيل ، بالإضافة إلى العديد من التقارير حول التوظيف والبطالة في العالم العربي وكيفية الاستفادة من البحار والمنشآت الزراعية في جميع أنحاء العالم العربي والعديد من المزارع والمناطق الخضراء في المناطق العربية. وأشار المطيري إلى ضرورة دعم المشاريع الصغيرة والأسر الصناعية مع الاستفادة في هذا السياق من خلال تبادل الخبرات بين الدول العربية.

وشدد على ضرورة أن تتوافق المطبوعات الأكاديمية دائمًا مع احتياجات أسواق العمل.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here