وبرزت فلسطين بشكل بارز في الحملات الانتخابية الجزائرية

وسلط عبد المجيد تبون ومرشحون آخرون الضوء على الحرب الإسرائيلية على غزة في حملاتهم الانتخابية. [Getty]

وكانت فلسطين قضية رئيسية خلال حملات المرشحين وخطبهم قبل الانتخابات الرئاسية في سبتمبر/أيلول في الجزائر.

ومن بين المواضيع الرئيسية التي نوقشت في الخطابات الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، وحقوق الفلسطينيين، وتوفير المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها. العرب الجدد منشور أخت اللغة العربية، العربي الجديد.

وسلط الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الضوء على الوضع في غزة، حيث تجاوز عدد القتلى منذ أكتوبر 40 ألف شخص.

وقال “إذا ساعدونا في فتح الحدود بين مصر وغزة فإن الجيش مستعد لنقل المساعدات”.

وأضاف “إذا سمح للشاحنات بالمرور، سأبني ثلاثة مستشفيات خلال 20 يوما، وسنرسل مئات الأطباء ونساعد في إعادة بناء ما دمره الصهاينة في قطاع غزة”.

وفي الشهر الماضي، دخل فريق طبي جزائري مكون من 11 طبيبا إلى غزة لتقديم مساعدات طارئة، إلا أن المرافق الطبية والبنية التحتية في القطاع دمرت بالكامل بسبب حملة القصف الإسرائيلية.

وسبق أن أعرب ديبون، الذي يخوض الانتخابات المقبلة، عن دعم بلاده الكامل للفلسطينيين، واصفا إياها بـ”القضية المقدسة”.

كما تحدث مرشحون آخرون بصراحة عن فلسطين، بما في ذلك عبد العلي حساني شريف، مرشح السلام للمجتمع، ويوسف وشيش، مرشح جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية. العربي ذكرت.

تمتلئ الحملات الانتخابية بالأعلام الفلسطينية التي ترفرف إلى جانب الأعلام الجزائرية، ويرتدي بعض المرشحين السياسيين وحتى المشاركين الكوفية التي ترمز إلى التضامن الفلسطيني والصمود.

وقال شريف في تجمع حاشد شرق الجزائر “الانتخابات الجزائرية في قلب المتغيرات الدولية والإقليمية وسط وضع صعب في غزة ونحن في الجزائر قررنا الوقوف مع غزة وفلسطين…”.

READ  أعلنت جامعة الدول العربية إطلاق سراح 163 سجينا من الحوثيين

واستغل أيوشي ظهوره التلفزيوني ومقابلاته في حملته الانتخابية لتسليط الضوء على قصف غزة وإدانة ما وصفه بـ “الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال”. العربي الجديد ذكرت.

وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة إلى دخول القطاع في أزمة إنسانية عميقة، حيث شردت أكثر من 1.9 مليون شخص قسراً.

ووفقاً لمنظمة أوكسفام، فإن إحصائيات الجوع في غزة هي “الأسوأ على الإطلاق”، حيث يعاني نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الكارثي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here